اخر الأخبار

أشرطة فيديو

Ville de Taza, Maroc
TETOUAN 2014 - 2015 HD ( تطوان )

المحمدية - mohammedia maroc

أرشيف الموقع

Wikipedia

Résultats de recherche

Fourni par Blogger.
mardi 26 mai 2015
تصميم العرض:
مقدمة
1ـ الإطار المفاهيمي:
·       مفهوم الحياة المدرسية
·       مفهوم المؤسسة
·       مفهوم البيئة
·       مفهوم النادي البيئي
الهيكل التنظيمي للنادي البيئي (ثانوية ابن رشد الاعدادية )
برنامج أنشطة النادي البيئي:
العدد الاول من مجلة آفاق لنادي البيئة:
خاتمة
تقديم
       تعتبر الحياة المدرسية صورة مصغرة للحياة الاجتماعية في المؤسسة التربوية، وهي  تحتكم في جانبها التنظيمي إلى ضوابط تتضمنها عادة القوانين الداخلية للمؤسسات، وهي تشمل  المبادئ و القواعد المحددة للحقوق  و الواجبات و القيم والسلوكات التي تنظم العلاقات بين كافة أعضاء المجتمع المدرسي، من إداريين وأساتذة و متعلمين قصد  توفير بنية سليمة للتربية و التكوين.
         تعتبر أنشطة الحياة المدرسية أنشطة مفتوحة ينجزها المتعلمون  بتوجيه أطر المؤسسات وشركائها وهي تتناول المجلات التالية:  التربية الصحية، التربية البيئية، التربية على التنمية المستدامة، الأنشطة الثقافية و الفنية والإعلامية، التربية على القيم و حقوق الإنسان و المواطن، أنشطة التفتح  العملي و  التكنولوجي، أنشطة التربية البدنية...
    وتبعا لأهمية أنشطة الحياة المدرسية في تكوين شخصية المتعلم و المتعلمة، ينبغي أن يتكامل الإرتقاء بأنشطة الحياة المدرسية مع الإرتقاء بالتدريس. وفي هذا الإطار تحرص المؤسسات التعليمية على القيام بأنشطة تربوية وثقافية واجتماعية بالموازاة مع عملية التدريس النظامي، وفق المبادئ الاساسية التي اعتمدها الميثاق الوطني للتربية والتكوين، والتي تلح على ضرورة إشراك التلميذ باعتباره محور العملية التعليمية التعلمية، والمستهدف الأول منها والمشارك الفاعل في سائر الأنشطة، من خلال تكوين مجموعة أندية يؤسسها داخل فضاء مؤسسته ويوجه عملها حسب رغباته وميولاته، وفق تصور مسؤول وواع يتم تحديده مع المشرفين الترويين، والأطر المنسقة التي تعمل معه من أجل خلق أجواء تربوية ملائمة وسليمة تشجع لديه روح المبادرة، وتمنعه من الانزلاقات والسلوكات الغير تربوية مهيئة له بذلك استعدادت  معينة تعينه مستقبلا على الإندماج داخل محيطه ومجتمعه وبطبيعة الحال هذا لن يتحقق إلا وفق رؤية جديدة إزاء فضاء المؤسسة، وتفعيلا أكثر لمختلف أدوار الحياة المدرسية، وفي هذا الإطارتسعى المدرسة المغربية الجديدة إلى :
?   الإنطلاق من ضوابط الحياة المدرسية و أنشطة التفتح و الأندية التربوية بإسهام فاعل للمتعلم؛
?   السعي  لتحسين مؤشرات جودة الحياة المدرسية و ترسيخ القيم و السلوك المدني و تقليص الهدر المدرسي؛
?   الانفتاح على إسهام الشركاء  و جمعيات المجتمع المدني في تأطير الأنشطة التربوية؛.........
      و قد تم التركيز في الآونة الأخيرة - بعد صدور الميثاق الوطني للتربية والتكوين – على ضرورة تنشيط الحياة المدرسية وتفعيل أدوارها ابتداء من الموسم الدراسي 2003/2004 كما تنص على ذلك المذكرة الوزارية رقم87 المؤرخة بـ 10 يوليوز 2003، لتتمكن من تجاوز وظيفتها التقليدية المحصورة في تقديم المعرفة النظرية الجاهزة، واستبدال إدارتها التربوية المنغلقة على نفسها الساعية إلى تنفيذ التعليمات الرسمية دون إشراك جهات أخرى بإدارة أكثر ديمقراطية وانفتاحا.
     ومما لاشك فيه أن الحياة المدرسية في حاجة ماسة إلى مساهمة كل الأطراف المعنية بالتربية والتكوين لتفعيلها وتنشيطها ماديا ومعنويا قصد خلق مدرسة حديثة مفعمة بالحياة، قادرة على تكوين إنسان يواجه التحديات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية، وتفعيلا لهذا عملت المؤسسات التربوية على خلق مجموعة من الأندية المدرسية وربطها بالحياة العامة عن طريق مشاريع متصلة بالحياة العامة. وفيه  هذا الاطار انخرطت مؤسسة ابن رشد للدفع بالعملية التربوية الى الأمام، حيث عملت على تأسيس ناد للبيئة والذي خطا بفضل منخرطيه ومنسقيه والفاعلين فيه نحو خدمة المتعلم أساسا ثقافيا ونفسيا واجتماعيا، وتعزيز ثقافة العمل الجماعي. اذان  مامفهوم الحياة المدرسية؟  وما مفهوم الاندية ؟ ومعنى البيئة؟ و إلى أي حد يمكن أن تساهم الفعاليات التربوية في تفعيلها؟  تلكم هي الأسئلة التي سوف نحاول الإجابة عنها في موضوعنا هذا.
       من المعروف أن المدرسة مؤسسة اجتماعية وتربوية صغرى ضمن المجتمع الأكبر. ويقوم بتربية النشء وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع لتكييفهم معه. أي إن المدرسة حسب إميل دوركايم ذات وظيفة سوسيولوجية وتربوية هامة، أي أنها فضاء يقوم بالرعاية والتربية والتنشئة الاجتماعية وتكوين المواطن الصالح. ومن ثم فالمدرسة هي المكان أو المؤسسة المخصصة للتعليم، تنهض بدور تربوي لايقل خطورة عن دورها التعليمي، إنها أداة تواصل نشيطة تصل الماضي بالحاضر والمستقبل، فهي التي تنقل للأجيال الجديدة تجارب ومعارف الآخرين والمعايير والقيم التي تبنوها، وكذا مختلف الاختيارات التي ركزوا وحافظوا عليها، بل وأقاموا عليها مجتمعهم الحالي.... إذاً، فالمدرسة فضاء تربوي وتعليمي، وأداة للحفاظ على الهوية والتراث ونقله من جيل إلى آخر، وأساس من أسس التنمية والتطور وتقدم المجتمعات الإنسانية.  بيد أن المدرسة لها أدوار فنية وجمالية وتنشيطية أخرى إذ تتحمل مسؤولية إعطاء التلاميذ فرصة ممارسة خبراتهم التخييلية وألعابهم الابتكارية التي تعتبر الأساس لحياة طبيعية يتمتعون فيها بالخبرة والحساسية الفنية.وهكذا يتبين لنا أن للمدرسة وظيفة تعليمية وتربوية وتنشيطية. لكن ماهي الحياة المدرسية؟
1- مفهوم الحياة المدرسية:    
     يقصد بالحياة المدرسية la vie scolaire  تلك الفترة الزمنية التي يقضيها التلميذ داخل فضاء المدرسة، وهي جزء من الحياة العامة للتلميذ/ الإنسان. وهذه الحياة مرتبطة بإيقاع تعلمي وتربوي وتنشيطي، متموج حسب ظروف المدرسة وتموجاتها العلائقية والمؤسساتية. وتعكس هذه الحياة المدرسية مايقع في المجتمع  من تبادل للمعارف والقيم، وما يتحقق من تواصل سيكواجتماعي وإنساني. وتعتبرالحياة المدرسية جزءا من الحياة العامة المتميزة بالسرعة والتدفق، التي تستدعي التجاوب والتفاعل مع المتغيرات الاقتصادية والقيم الاجتماعية والتطورات المعرفية والتكنولوجية التي يعرفها المجتمع، حيث تصبح المدرسة مجالا خاصا بالتنمية البشرية. والحياة المدرسية بهذا المعنى، تعد الفرد للتكيف مع التحولات العامة والتعامل بإيجابية، وتعلمه أساليب الحياة الاجتماعية، وتعمق الوظيفة الاجتماعية للتربية، مما يعكس الأهمية القصوى لإعداد النشء، أطفالا وشبابا، لممارسة حياة قائمة على اكتساب مجموعة من القيم داخل فضاءات عامة مشتركة.
         ويمكن النظر إلى الحياة المدرسية من زاويتين متكاملتين ومتميزتين عن الحياة العامة للمتعلم التي يعيشها في مؤسسات خارجية موازية للمدرسة.
v   الحياة المدرسية باعتبارها مناخا وظيفيا مندمجا في مكونات العمل المدرسي يستوجب عناية خاصة ضمانا لتوفير مناخ سليم وإيجابي يساعد المتعلمين على التعلم واكتساب قيم وسلوكيات بناءة. وتتشكل هذه الحياة من مجموع العوامل الزمانية والمكانية، والتنظيمية، والعلائقية، والتواصلية، والثقافية، والتنشيطية المكونة للخدمات التكوينية والتعليمية التي تقدمها المؤسسة للتلاميذ.
v   الحياة المدرسية باعتبارها حياة اعتيادية يومية للمتعلمين يعيشونها أفرادا وجماعات داخل نسق عام منظم، ويتمثل جوهر هذه الحياة المعيشية داخل الفضاءات المدرسية في الكيفية التي يحيون بها تجاربهم المدرسية، وإحساسهم الذاتي بواقع أجوائها النفسية والعاطفية.
          لكن المفهوم الحقيقي للحياة المدرسية، هي تلك الحياة التي تضمن للتلميذ حقوقه وواجباته وتجعله مواطنا صالحا. أي أن الحياة المدرسية هي مؤسسة المواطنة والديمقراطية والحداثة والاندماج الاجتماعي والإبتعاد عن الإعزال والتطرف والإنحراف وكل الظواهر السلبية الأخرى. وبصيغة أخرى، إن الحياة المدرسية هي التي تسعى إلى توفير مناخ تعليمي/تعلمي قائم على مبادئ المساواة والديمقراطية والمواطنة، وهذه المبادئ تعد تعبيرا أمينا عن حقوق الإنسان وصون كرامته واحترام إنسانيته. وإذا كان مفهوم الحياة المدرسية يعنى مجموعة من التفاعلات، فإن معياره هو التمثيل العام لكل الفاعلين داخل كل مراحل التعليم.
          وتتحدد جوانب الحياة المدرسية في إزالة المعوقات المادية والمعنوية التي تحول بين المتعلمين والتعليم، وتوفير أحسن الظروف الميسرة للتعليم، وقيام العملية التعليمية على أساس مشاركة كل الأطراف، وتقديم الخدمات التعليمية بصرف النظر عن أي اعتبارات خارجية، وتحقيق المساواة بين مختلف المناطق والجهات والبنيات المحلية".
     فالحياة المدرسية سمة الحداثة والجودة والانفتاح والتواصل والشراكة والإبداع والخلق. يشارك فيها كل المتدخلين والفاعلين سواء أكانوا ينتمون إلى النسق التربوي أم نسق خارج المحيط السوسيو اقتصادي أو الإداري. كما أن إطار الحياة المدرسية هو"إطار ديمقراطية الحوار بين الأفراد والجماعات والمؤسسات، وحرية التعبير والمشاركة في صنع القرار وتحمل المسؤوليات. أما المجال، فهو مجال التطور والسعي الحثيث نحو المشاركة في تأسيس أبعاد مجتمعية حداثية تضع من بين أهدافها تنمية قدرات الإنسان، وتشدد على المفاهيم والقيم القادرة على ترسيخ إرادة المواطنين وكفاياتهم على صناعة حاضرهم ومستقبلهم بالعلم والفكر المبدع، الذي يحمل مشروع صياغة مجتمع مغربي متجدد".
 2- مفهوم أندية المؤسسة:
 هي اطار تنظيمي تنظم فيه مجموعة الاوراش التي تقوم بأعمال تطبيقية تمارس فيها أنشطة مدرسية معينة تحت اشراف الأستاذ المنسق والمشرف التربوي باقتراح من التلاميذ، وفق سيرورة العمل التربوي، تكون داعمة للمناهج الدراسية، والتحصيل الدراسي،ودعامة للحياة المدرسية بصفة عامة، مثل المحافظة على التراث، الصحة، البيئة...
q   مفهوم البيئة:
     لايوجد مفهوم محدد في تحديد مفهوم البيئة بل تعدد المفاهيم والمصطلحات حسب تخصص كل  باحث في كل فرع من فروع العلوم التي لها علاقة بمفهوم البيئة، حيث يعرفها كل منهم في ضوء رؤيته و تخصصه، ولا شك أن البيئة تعني حالة الاستقرار والتوازن. فقد جاء في معاجم اللغة العربية إن البيئة مشتقة من (بوأ). وهي المكان أو المحيط أو المنزل المستقر فيه، والذي يعيش فيه الكائن الحي.
      وقد جاء في لسان العرب: بوأتك بيتا أي اتخذت لك بيتا، و قيل تبوأه و تبوأ: أي نزل و أقام، و تبوأ فلان منزلا، أي جعله ذا منزل. قال الله تعالى في كتابه الكريم ﴿وكذلك قلنا ليوسف في الارض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين﴾ سورة يوسف الأية (56).
    وفي اللغة الفرنسية تعرف كلمة البيئة (Environment) بأنها مجموعة الظروف الطبيعية للمكان من هواء و ماء وأرض والكائنات الحية المحيطة بالإنسان. والتي تشمل الكائنات الحية و ما يحتويه من مواد كالهواء والماء والتربة و ما يقيمه الانسان من منشآت.
   وعلى ضوء ذلك فالبيئة بمفهومها العام هي: الوسط أو المجال المكاني أو الإطار الذي يعيش فيه الإنسان ويحصل منه على مقومات حياته من غذاء و كساء و مأوى، و يتأثر به ويؤثر فيه. وتعرف البيئة في دائرة المعارف الجغرافيا الطبيعية بأنها (المحيط الذي يعيش فيه الإنسان ويقوم فيه بعملية الإنتاج و يحتوي على مواد حية وغير حية وتتحكم فيه العوامل الاجتماعية، والاقتصادية... وهو يتكون من المحيط الطبيعي والمحيط الاجتماعي. أو هي كل ما يحيط بالانسان أو الحيوان أو النبات من مظاهر و عوامل تؤثر فيه نشأته و تطوره و مختلف مظاهر حياته).
     وفي ضوء ذلك فالبيئة كما جاء في إعلان مؤتمر ستوكهولم للبيئة البشرية عام 1972 هي: كل شيء يحيط بالإنسان  أما العالم الألماني المتخصص في علم الحياة ارنست هيكل فقد وضع كلمة (Ecologique) المتكون من جزأين (Oikos) المنزل او مكان الوجود و (Logos) معناها العلم، وعرفها بأنها العلم الذي يدرس علاقة الكائنات الحية بالوسط الذي يعيش فيه، وترجمت حديثا الى اللغة العربية بعبارة (علم البيئة).
q   مفهوم النادي البيئي:
      هو عبارة عن أوراش وأعمال نظرية عملية تمارس فيها أنشطة ترمي إلى الحفاظ على بيئة المؤسسة تحت إشراف الأساتذة والأطر التربوية بمشاركة التلاميذ الذين يعتبرون اللبنة الأساسية في هذا العمل التشاركي وذلك من أجل اعطاء جمالية للمؤسسة وترسيخ ثقافة المحافظة على البيئة عمليا لدى النشء.
     وفي هذا الاطر تأسس النادي البيئي بالثانوية الاعدادية ابن رشد سنة  والذي يتكون من:
v   الاشراف العام: خديجة عروف ، مديرة المؤسسة ؛
v   التأطير: عبد المنعم زايد أستاذ مادة علوم الحياة والأرض؛
v   التنسيق: خولة طبيب ومحمد عرابي تلميذان بالمؤسسة.
3-الهيكل التنظيمي للنادي البيئي (ثانوية ابن رشد الاعدادية )
  أما فيما يخص اللجان فيتكون النادي البيئي من لجان تعمل على ترجمة البرنامج الدوري إلى مخططات عمل دقيقة وتتبع تنفيذها وتتكون من:
لجنة الإعلام والتواصل
لجنة التنظيم
لجنة الأنشطة
لجنة العمل الميداني
لجنة المجلة الحائطية
توثيق الأنشطة؛
العمل على التعريف بالنشاط
السهر على الجوانب التنظيمية للأنشطة
اقتراح الأنشطة؛
تتبع إنجاز الأنشطة
تسيير حديقة المؤسسة؛
التوعية المدرسية
السهر على المجلة
إكرام بولحميص 1/3
ريحانة الرافعي 1/2
عفاف الصاط 4/3
زليخة بوصحابة 4/3
مريم ساتري1/3

الهام الوزاري3/3
اسلام حساني 4/3
خديجة بقال 1/3
دنيا ارمي 2/1
نسرين ايموناشن 7/3
ريحانة عمراني 5/1
منية مهداوي 6/3
وئام المضرب 6/3
صفاء الزاوي 2/1
خولة اسماعيلي 2/1
اميمة كرداد1/3
هدى عني 6/3
شيماء بوكيل 6/3
حسام لقبش2/1
محمد عرابي 3/3
شرف الدين عرابي 6/3
محمد حبوسة 1/3
محمد الجابري 1/3
زكرياء اتسولي فاروخ 2/1
ايمن عيساوي 4/3
فؤاد بلفضيل6/3
خولة طبيب 3/3
هجر رحماني 4/3
مريم ليندوزي 1/3
بشرى صطحي 1/3
أمينة زروقي 2/1
إيمان بوراص 3/3

      وكما هو ملاحظ من خلال الهيكل التنظيمي لهذا النادي فإن المتمدرس هو المحور الأساس والمستهدف من كل عملية تربوية أو تنظيمية أو تنشيطية تشهدها الحياة المدرسية، فهو يشارك مشاركة فعالة في مختلف هذه الأنشطة الصفية أو الموازية. والمتمدرس في التعليم الثانوي الاعدادي مثلا يمر بمرحلة هامة في حياته، يحتاج إلى من يهتم به من الناحية السيكولوجية للتعرف على أحواله النفسية ومساعدته ليتمكن من تجنب بعض الانحرافات السلوكية التي تحد من فعاليته في الحياة المدرسية. يجب أن نعده للمستقبل مستثمرين قدراته في الإنتاج النافع عن طريق انخراطه في أنديتها الثقافية والتربوية حسب رغباته وميوله ساعين دائما إلى زيادة قدراته.
        كما يعتبر تدخل المدرسين والاطر التربوية في تفعيل الحياة المدرسية وتنشيطها فعلا رئيسيا وفق وظائف المدرسة الجديدة التي لا تقتصر فيها وظيفة المدرسين على حشو أذهان المتمدرسين بالمعلومات الجاهزة، وإنما تتعداها إلى التكوين و التأطير والتربية  البيئية  وغيرها من القيم الإنسانية النبيلة، ولهذا فان هيئة التدريس هيئة متدخلة رئيسية في الحياة المدرسية قدوة ونموذجا، ومن واجبها الإنخراط في مشاريع المؤسسة، وفي التنشيط المدرسي في جميع المجالات داخل الفصل أو خارجه، وذلك بتبني الطرائق البيداغوجية والديداكتيكية الملائمة التي تستجيب للحاجيات النفسية والعاطفية للمتمدرسين وتنظيم الأنشطة المندمجة والداعمة وتكوين أندية منفتحة على المجتمع المحلي والجهوي والوطني لاستقطاب الفعاليات في مجال الفكر والإبداع.
 



 4- برنامج أنشطة النادي البيئي:
اما فيما يخص الانشطة التي يقوم بها النادي البيئي بهذه المؤسسة فهو كالتالي:
موضوع النشاط
فترة الانجاز
حملات النظافة
E  طول الموسم الدراسي
?   انجاز تصاميم ومجسات للحديقة و للبركة المائية؛
?   تهيئة فضاء المؤسسة؛
?   أنجاز بركة مائية ؛
?   زيارة مشتل بحديقة الاميرة لالة عائشة بوجدة.
E  من بداية نونبر على منتصف فبراير
?   المجلة الحائطية
E  طول الموسم الدراسي
?   اصدار العدد الاول من المجلة" مجلة آفاق"
E  بداية فباير 2014
?   عملية التشجير بالمؤسسة؛
?   حملة تحسيسية للحفاظ على الشجرة والغابة
E  من21الى28 مارس بمناسبة اليوم العالمي للشجرة
?   التحسيس بأهمية الاجراءات الوقائية في الحفاظ على الموارد المائية
E  22 مارس اليوم العالمي للماء
?   العناية بالمغروسات
E  طول الموسم الدراسي
?   عرض شريط وثائقي حول مصادر الماء
E  22 مارس اليوم العالمي للماء
?   عروض
?   العدد الثاني للمجلة
E  22ابريل اليوم العالمي للأرض
?   انجاز بحوث وعروض حول المحافظة على الثروات الطبيعية
E  22 ماي اليوم الدولي للتنوع البيولوجي
?   معرض+ عرض بالصور لمختلف الانجازات
E  اليوم العالمي للبيئة 5 يونيو


 
5-العدد الاول من مجلة آفاق لنادي البيئة:
     تناولت المجلة في عددها الأول الصادر بتاريخ 13/10/2014، التعريف بالمؤسسة حيث اعطت لمحة تاريخية موجزة عن ثانوية ابن رشد الاعدادية، ثم التعريف بشخصية ابن رشد الذي تحمل المؤسسة اسمه، كما اعطت تعريفا علميا بسيطا للبيئة وبالأشجار المثمرة المؤثثة لفضاء المؤسسة، كما قدمت المجلة ثلاث مقالات  اولهما  تحت عنوان "التدخين وأخطاره على الجهاز التنفسي" بقلم التلميذين خولة الطبيب وسعيدي محمد أمين، والثاني بعنوان "التلوث" بقلم التلميذتين عزيزي دلال و وئام المضرب، والثالث المعنون ب "لاسلام وحماية البيئة من التلوث" بقلم التلميذتين امزيان ابتسام ولبنى موساعد؛
خاتمة
    لم تعد المدرسة اليوم فضاء للتعليم والتلقين منعزلة عن المجتمع، بل صارت مدرسة الحياة وفضاء للسعادة والأمان، يشعر فيها المتعلم بالدفء والحميمية وشاعرية الانتماء.
    إن مدرسة الحياة لهي مدرسة المواطنة والإبداع والمشاركة والتنشيط والتفاعل البناء والإيجابي بين كل المتدخلين في الحياة المدرسية، من فاعلين تربويين وشركاء المدرسة الاقتصاديين والاجتماعيين وكل فعاليات المجتمع المدني.
   وإذا كان التنشيط ذا مفهوم عام، يضم الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية والإعلامية، والشراكات المادية والمعنوية في تفعيل أدوار الحياة المدرسية، فإنه يساهم في تنمية القدرات الذهنية والجوانب الوجدانية والحركية

0 commentaires:

أشرطة الفيديو

Al Hoceima..201 3..الحسيمة

موقع وزارة التربية الوطنية

Articles les plus consultés

hind

About Me