اخر الأخبار

أشرطة فيديو

Ville de Taza, Maroc
TETOUAN 2014 - 2015 HD ( تطوان )

المحمدية - mohammedia maroc

أرشيف الموقع

Wikipedia

Résultats de recherche

Fourni par Blogger.
dimanche 31 mai 2015
       التعريف بشخصية ابن خلدون :
      عبد الرحمان ابن خلدون بن محمد الحضرمي أبو زيد، مؤرخ ولد بتونس ( 1332/1406)، تعتبر أعماله من أكثر المحاولات نجاحا في العصر الوسيط من أجل تقديم نظرة تركيبية عن المجتمع والثقافة الإسلاميين في إطار التاريخ الكوني. تعرضت أسرته للطاعون الأسود الذي اجتاح تونس سنة 1348م.
     من أهم مؤلفاته :
-         الباب المحصل في علوم المنطق والرياضيات.
-         مقدمة كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من دوي السلطان الأكبر.
   الظرفية التاريخية التي ألفت فيها مقدمة كتاب العبر :
      بعدما اجتاح الطاعون الأسود أسرة ابن خلدون في تونس 1348م توجه إلى فاس (1372/1374) ثم إلى قلعة بني سلامة حيث ألف كتابه المشهور "العبر" والدي قسمه إلى 3 أجزاء.
-         الكتاب الأول : مقدمة وهو نظريته في علم الاجتماع الإنساني وهو كتاب مستقل.
-         الكتاب الثاني : تاريخ عرب المشرق.
-         الكتاب الثالث : تاريخ العرب والبربر في المغرب وتاريخ من عاصرهم من الأمم ودوي السلطان الأكبر.







 I-  تأسيس فلسفة التاريخ عند ابن خلدون :
1-  سبب النشأة :
         لقد كان السبب الأساسي لنشأة فكرة فلسفة التاريخ هو قصور الطريقة التاريخية في اكتشاف مسار التاريخ وغايته فجاءت فلسفة التاريخ لتقدم العون والمساعدة للمؤرخين من أجل بلوغ هدا الهدف. ولقد سبق لابن خلدون أن أعلن، باعتباره مؤسس فلسفة التاريخ، في مقدمته أن غرضه من وضع علم العمران (الاجتماع) الذي عبر من خلاله عن فلسفته التاريخية هو أن يجعل منه معيارا صحيحا يتحرى به المؤرخون طريق الصدق والصواب فيما يقولون فهو الذي قال :"إن غفلة المؤرخين عن نقد الأخبار التاريخية بالاستناد إلى العقل وقواعد علم العمران قد أدت بهم إلى الوقوع في المغالط والأوهام.
2- مبدأي فلسفة التاريخ عند ابن خلدون :
أ‌-                 مبدأ الكلية : ويقصد به أن فيلسوف التاريخ يرفض رفضا باتا أن يكون التاريخ ركاما من الأحداث التي لا يربطها نظام ولا هدف لأنه يسعى لفهم التاريخ على أساس أنه يمثل وحدة عضوية مترابطة الأجزاء ومن تم فإن نقطة البدء في فلسفة التاريخ هي التكامل بين أجزائه والترابط بين وقائعه.
           وصولا إلى فهم التاريخ على أساس أنه تاريخ عالمي شامل للإنسانية بعبارة أخرى فلسفة التاريخ لا تقف عند عصر معين ولا تكتفي بمجتمع خصوصي بل تسعى دائما إلى ضم العالم ككل في إطار واحد من الماضي السحيق إلى الوقت الراهن وعلى ضوء هده النظرية يصبح بإمكان فيلسوف التاريخ التنبؤ بالمستقبل.

ب‌-   مبدأ العلية : وهو السبب المحرك للتاريخ والعنصر الحيوي الدينامي لصناعته ومن تم فإن التعليل التاريخي هو محاولة استكشاف علة الأحداث الماضية من خلال التعرف على الأسباب التي أدت إلى وقوعها.





II-   موقف ابن خلدون من الكتابة التاريخية التقليدية :
1- أسباب قطيعة ابن خلدون مع الاستوغرافيا العربية الإسلامية :

         يعد كتاب "المقدمة" أحسن نموذج يشهد على تلك القطيعة التي كانت لابن خلدون مع الاستغرافيا العربية الإسلامية، ففي هده الكتابة لاحظ صاحب المقدمة أن هناك نوع من الطلاق ما بين الممارسة التاريخية من جهة والمضامين الاجتماعية الزاخرة والضخمة التي كانت تميز الدولة الإسلامية من جهة أخرى.

      ففي نظر ابن خلدون فإن قراءة هده الإستوغرافيا التي تتحدث عن تاريخ الدولة وما يدور في فلكها كان لا بد من قراءتها بنوع من الصبر والعمل نظرا للرتابة والجفاف من حيث المعلومات، فالعيب يتمثل في الرؤية، في الإدراك وأيضا في التحليل الشيء الذي أعطى مادة بعيدة كل البعد عن مخاضات المجتمع، عن انتصاراته وانكساراته. إذ نلاحظ أن هدا الفقه التاريخي يطنب ويكثر من الأخبار عن المفاخر والمآثر السلطانية ولا يتردد في وصف تقاليد وعادات الزعماء وبشكل أدق دوي الجاه والسلطة أمثلة :
-         كتاب بن أبي زرع الفاسي "الروض القرطاس"
-         كتاب إسماعيل ابن الأحمر : "روضة النسرين".
-         كتاب المسعودي :" مروج الذهب ومعادن الجوهر"
-         البكري :" المسالك والممالك".

2- أسباب المغالط والأوهام في الكتابة التاريخية التقليدية :

          يلخص ابن خلدون أسباب الأغلاط في مجموعة من الزلات من أهمها الكذب ولم يتردد في الإشارة إلى الأسباب الداعية إلى كل منها فجعلها تتوزع على ثلاثة أقسام :
·        القسم الأول : سماه عدم الدقة والموضوعية وأن الدواعي التي تدعو إلى دلك متنوعة منها :
أ‌-       التشيعات للآراء وللمذاهب وللأشخاص.
ب‌-  تقرب الناس في أكثر الأحوال لأصحاب الجاه وأصحاب المراتب العليا ولأصحاب القرارات.
ت‌-  المبالغة في إحصاء الأعداد من الموال والعساكر في الحكايات.
·        القسم الثاني : عدم مراعاة القوانين التي تخضع لها الظواهر الطبيعية مثال : الطاعون يرى الفقهاء أنه لعنة من الله في حين هو راجع لأسباب طبيعية مثل الجفاف وتعفن الهواء والماء.
·        القسم الثالث : هو الذي لخصه ابن خلدون بعنوان جاء فيه "الجهل بطبائع الأحوال في العمران" حيث يرى ابن خلدون أن أسباب أخطاء المؤرخين جهلهم بطبيعة التبدلات والتغيرات التي كان يشهدها المجتمع، أي الجهل "بقانون التطور".
وقد أشار ابن خلدون إلى نقطة أساسية افتقدتها الكتابة التاريخية التقليدية وهي مسألة المعاينة حيث يقول :"وإننا لهدا العهد الذي نحن شاهدوه".

III-   حقيقة التاريخ عند ابن خلدون :
1/- التاريخ فرع من فروع الحكمة والفلسفة :
            يعتبر ابن خلدون أن التاريخ "نظر وتحقيق وتعليل للكائنات وعلم بكيفية الوقائع وأسبابها عميق، فهو في دلك أصيل في الحكمة عريق وجديد بأن يعد في علومها وخليق". فقد لاحظ ابن خلدون وجود خطأ منهجي شائع في النظر إلى التاريخ والتعامل معه فهو في نظر الكثيرين أشبه بالقصص والحكايات المشوقة ومن تم كان "فن التاريخ من الفنون التي تتداولها الأمم والأجيال وتشد إليها الركائب والرحال وتنمو إلى معرفته السوقة والإغفال، وتتنافس فيه الملوك والأقيال ويتساوى في فهمه العلماء والجهال، إذ هو في ظاهره لا يزيد على إخبار عن الأيام والدول والسوابق من القرون الأول".
2/- شمولية التاريخ :
          فقد كانت لابن خلدون وجهة نظر مخالفة لفقه التاريخ فمفهوم التاريخ عنده يتسم من حيث الموضوع والامتداد الزماني والمكاني بالسعة والشمول فهو لا يقتصر على تاريخ الدول والحكام أو ما يعرف بالتاريخ السياسي وإنما يمتد ليشمل التاريخ الاجتماعي والثقافي أيضا كما أنه لا يقتصر على عصر واحد من العصور إنما يحاول دراسة الماضي بأوسع أبعاده الزمانية والمكانية فلهذا بات من الأكيد وصف صاحب المقدمة بأنه مؤرخ دو نزعة شمولية عالمية في كتابه التاريخ.
3/- التعاقب الدوري عند ابن خلدون :
           يعد ابن خلدون مبتدع نظرية التعاقب الدوري للدول في تاريخ الفكر الإنساني فللمجتمع في نظره عمر يمر به كعمر المرء الذي يولد، ثم يكتمل نموه ثم يهرم فيموت وعلى هدا الأساس تمر الدولة بالمراحل التالية: بداوة، ازدهار، تدهورا.
يقول ابن خلدون في المقدمة :"الدولة لها أعمار طبيعية كما للأشخاص".
فقد كانت المسألة الأساسية التي شغلت ابن خلدون هي :
 -  كيف تنشأ الدول ؟
 -  وما هي عوامل ازدهارها ؟
 - وما أسباب هرمها ؟
      إن حركة التاريخ عند ابن خلدون هي حركة انتقال مستمرة من البداوة إلى الحضارة على شكل دورة (...) وهدا الانتقال يتم عبر الدولة على خمس مراحل.
·        المرحلة الأولى : تنشأ الدولة على أنقاض دولة سابقة لها.
·        المرحلة الثانية : ينفرد صاحب السلطان بالحكم بعد أن يكون قد تخلص ممن اشتركوا معه في تأسيس الدولة، (الثورة تقتل أصحابها).
·        المرحلة الثالثة : تسود الراحة والطمأنينة، وتزهر الدولة وتتقوى.
·        المرحلة الرابعة : تتحول الراحة والطمأنينة إلى قناعة وسكون ومسالمة.
·        المرحلة الخامسة : تتمة للمرحلة السابقة ونتيجة لها، حيث تفقد الدولة هيبتها فتتحلل وتزول.

0 commentaires:

أشرطة الفيديو

Al Hoceima..201 3..الحسيمة

موقع وزارة التربية الوطنية

Articles les plus consultés

hind

About Me